نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المقرّبة من الإستخبارات المصرية عن مصدر رفيع المستوى، قوله إنّ "مصر جددت تأكيدها لجميع الجهات المعنية بعدم قبولها أي تواجد إسرائيلي في معبر رفح أو محور فيلادلفيا".

وأشار المصدر إلى أنّ "الوفد الأمني المصري يبذل قصارى جهده لتحقيق قدر من التوافق بين الجانبين (حماس وإسرائيل) وينسق جهوده مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة الأميركية"، وذلك بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

وأوضح أنّ "مصر تدير الوساطة بين فريقي الصراع في غزة بما يتوافق مع أمنها القومي وبما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق".

وأمس، في وقت سابق، أعلن عضو المكتب السياسي في حركة حماس عزت الرشق، عن مغادرة وفد حركة حماس المفاوض القاهرة، بعد أن "التقى الوسطاء في مصر وقطر، واستمع منهم لنتائج جولة المفاوضات الأخيرة".

وأكّد أنّ الوفد طالب بـ"إلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه يوم 2 تموز، والمبني على ماورد في خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن".

وقال: "حماس تؤكد جاهزيتها لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، بما يحقق مصالح شعبنا العليا ووقف العدوان عليه"، متابعًا "أكد وفد حماس على موقف الحركة بضرورة أن يتضمن أي اتفاق وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً من قطاع غزة، وحرية عودة السكان إلى مناطقهم، والإغاثة والإعمار وصفقة تبادل جادة".

وفي 23 آب، نقل موقع "أكسيوس" عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن "الرئيس الأميركي جو بايدن طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال مكالمتهما الهاتفية يوم الأربعاء الموافقة على سحب القوات الإسرائيلية من جزء من الحدود بين مصر وغزة، وذلك خلال المرحلة الأولى من صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، حتى تتمكن المفاوضات بشأن الصفقة من المضي قدمًا".

وقال المسؤولون الإسرائيليون إن "نتانياهو قبل جزئيًا طلب بايدن ووافق على التخلي عن موقع إسرائيلي واحد على طول الحدود".